أشكر من كل قلبي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني على أوامره التي أصدرها بإنصاف أخي الشيخ التجاني ولد دهاه و إعادته لعمله في ميناء نواكشوط المستقل الذي كان قد فصل منه تعسفاً، لا لذنب ارتكبه غير أن أخاه الصحفي نشر خبرا عن ضلوع ابن الرئيس السابق احمدو رحمه الله في صفقة أعمدة الطاقة الشمسية.
تجرع أخي التجاني غلل الظلم خمس سنوات كنت فيها أحس بتأنيب ضمير ممض، لأنني كنت السبب فيما حاق به.
نشرت خبرا من أسطر قليلة عن صفقة عمومية، فكان اتصال من النذل احميده ولد اباه على مدير الميناء كفيلا بأن يهدم حياة أخي الذي كان ينتظر مولوده الأول.
لن أنسى هذا الجميل للرئيس غزواني.. و لن أقول لنفسي "إنه لا شكر على واجب" فقد كان جدي الشيخ إبراهيم انياس يقول إنه لا شكر إلا على الواجب. و يقول جرول ابن أوس العبسي:
من يفعل الخير لم يعدم جوازيه.. لا يذهب العرف بين الله و الناس
أتمنى أن ينجح الرئيس غزواني في مشروعه في تنمية البلاد و تطويرها، و سأدعمه بأن أؤدي مهنتي كصحفي بما يخدمه و يساعده، فأساعده بالنصح و بتبليغه بما لا يساعده موقعه على الاطلاع عليه، و أكون له عين باصرة، و ناصحاً صادقاً، لا يريد له إلا الخير، مؤمنا أن صديقك من صدَقك لا من صدّقك.
و أشكر كذلك مدير ميناء الصداقة سيد أحمد ولد الرايس على كرم شمائله و تعامله الإيجابي السريع مع تعليمات الرئيس غزواني.
من كل قلبي أشكركمم