وجه الشاعر و الأديب و المؤلف المعروف والصحفي العميد الحسين ولد محنض رسالة عتب إلىالسيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مبينا فيها استغرابه من عدم استدعاءه لحضور أول مؤتمر صحفي للرئيس ولد الشيخ الغزواني منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد مطلع شهر اغشت الماضي .
العميد الحسين ولد محنض كتب مايلي :
ما لم أكن أتوقعه هو أن يستدعي فخامة الرئيس كل هذا الكم من زملائي الصحفيين على اختلاف طبقاءاتهم وكفاءاتهم ومواقفهم السياسية ويغيبني، فكل المعايير المهنية أو السياسية التي من الممكن أن ترتب عليها لائحة ما للصحفيين تمر بي.. على كل حال هذا فقط إحقاق للحق، فأنا لست مغرما بالدعوات وقد دعيت للقاءات جميع الرؤساء السابقين الذين حكموا منذ 1992 وحتى الآن، منها ثلاثة لقاءات مختلفة مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز رغم معارضتي السياسية له، ورغم أني كنت الصحفي الوحيد الذي تجرأ وقاطع لقاءه الصحفي السنوي المعروف بلقاء الشعب لما استدعوني إليه سنة 2012 في ظرف سياسي خاص تميز بتجاذب قوي بينه وبين المعارضة التي كنت محسوبا عليها، ولم أشأ أن أحيد عن توجهها أو أعطي الانطباع بتقارب زائف بينها وبين السلطة فاعتذرت عن الحضور متعللا حينها بالمرض، ووصفت بعض وسائل الإعلام آنذاك اعتذاري بأنه إطلاق لرصاصة الرحمة على ذلك اللقاء آنذاك (انظر الصورة المرفقة).. ولم يمنع هذا الموقف ولد عبد العزيز من تجديد استدعائي مع بعض زملائي الصحفيين بعد ذلك لمحاورته في أول خرجة إعلامية له بعد رصاصة اطويله سنتان بعد ذلك.. ثم جاء هذا الرئيس الذي لم أدخر أي جهد منذ تنصيبه في ترقية أدائه وأداء نظامه وتبصيره بما عليه فعله إعلاميا وسياسيا واقتصاديا معتبرا أنه "أمل جديد" لاح لهذا الشعب الفقير في بلد غني علي دعمه بما لدي من خبرة إعلامية وسياسية واقتصادية تمتد لثلاثين سنة في هذا المجال ما دامت نيته الإصلاح والبناء.. ولا شك أن تغييبي عن مثل هذا اللقاء موقف يدعو للتفكير في معرفة أي معيار طرحه المنظمون لاستدعاء الصحفيين ولم يتوفر في..