كد وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، الثلاثاء، أن الدولة تعاملت مع أزمة كورونا بمنتهى الشفافية والوضوح. وقال خلال مؤتمر صحافي إن الدولة لم تقصر في تلبية جميع الميزانيات المرفوعة لمكافحة الفيروس المستجد، مؤكداً أنه تمت الموافقة على تخصيص 7 مليارات ريال إضافية لمكافحة كورونا.
كما أعرب عن أسفه لعدم تعامل البعض مع تلك الأزمة الصحية بالجدية الكافية، مضيفاً أن معدل الحركة المرورية لا يزال مرتفعاً وهذا لا يحقق الهدف المطلوب.
موضوع يهمك
?
فيروس لا يمكن رؤيته بالعين المجردة استطاع أن يؤرق العالم أجمع خلال أشهر. فسارعت دول عديدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية غير...
لهذا تظهر أعراض كورونا على مصابين و"تختفي" عند آخرين صحة
وأشار إلى أن البعض لم يلتزم للأسف بمنع التجمعات والمخالطة. كما نبه إلى أن ارتفاع الإصابات قد يصل إلى مستوى يفوق طاقة القطاع الصحي. وأوضح أن محاصرة الإصابات قد تحتاج لمدة بين 4 أشهر وسنة.
إلى ذلك، شدد على أن ارتفاع أعداد الإصابات بكورونا يعتمد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وأوضح أن تهاون البعض في الالتزام بالإجراءات سيرفع عدد المصابين في المملكة.
لحظة حاسمة
كما قال: "للأسف البعض من أفراد المجتمع لم يطبق شعار "كلنا مسؤول"، ولم يأخذوا التعامل مع خطورة الوباء بالجدية الكافية، كما أنهم لم يلتزموا بما يصدر من تحذيرات تشدد على خطورة المخالطة والتجمعات، وكلكم شاهدتم مثل تلك الممارسات والسلوكيات في الأيام الماضية من البعض، التي تدل على أننا بحاجة لاتخاذ إجراءات أخرى تحمينا وتحمي المجتمع من هؤلاء، حيث نقف اليوم أمام لحظة حاسمة في رفع استشعارنا كمجتمع للمسؤولية، والمساهمة جميعاً بكل عزم وإصرار في إيقاف انتشار هذه الجائحة، وإلا فإن التوقعات في قادم الأيام لا تشير إلى أن أرقام الإصابات في تناقص بل في تزايد مستمر."