أكد تقرير جديد أعدته اللجنة الاقتصادية الأممية الإفريقية ، أن المغرب الذى تأكد أنه جاهز طبيا و معه 4 دول أفريقية أخرى (جنوب إفريقيا ومصر و وموريشيوس وتونس) يستطيع منع وقوع كارثة صحية فى القارة حيث بمقدور تلك الدول الخمسة إذا تعاونت فيما بينها تقديم إمداد طبي يستطيع التوسع بسرعة من خلال استراتيجية تعاونية تجنب القارة الكثير من الويلات.
التقرير يسجل الأهمية الصقوى لدعوة الملك محمد السادس، يوم الاثنين الماضي، إلى التعاون والتنسيق وتوحيد الجهود بين الدول الإفريقية لتجاوز هذه الأزمة.. دعوة -يبدو- أن الكاميرونية فيرا سونغوي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية، تلقتها بسرعت حيث ناشدت الدول الإفريقية إلى التكتل والوحدة.
وطالب التقرير بتحرك أفريقي سريع تتعاون فيه دول القارة السمراء، خصوصا و أن المعطيات المحينة قاريا تؤكد أن شمال إفريقيا تحول إلى بؤرة للجائحة قاريا.
وذكر تقرير اللجنة الاقتصادية الأممية لإفريقيا أنه في حال لم تتخذ دول القارة وسائل الحماية والاحتياطات الكافية، فإنه في أحسن السيناريوهات ستسجل 300 ألف حالة وفاة و122 مليون مصاب، 2.3 مليون منهم سيدخلون المستشفى، فيما أسوأ السيناريوهات تتنبأ بتجاوز 500 مليون مصاب.