قال عبد الله سعيد رئيس نقابة الأطباء العامين في تصري الجمعة ان: "تهديدات الحكومة الموريتانية للأطباء بقطع رواتبهم أمر لا يخيف الأطباء الذين يقدمون مطالب مشروعة، بل انه سيدفع المزيد من الأطباء للانخراط في الإضراب، فمعاقبة الأطباء ليست حلا لمواجهة الإضراب".
وقال سعيد: "يجب معاملة الأطباء باحترام وقد حصلنا على وثائق يطلب فيها المسؤولون إبلاغهم عن الأطباء المضربين، وذلك ومعاقبتهم ربما، نحن نقول الأطباء ماضون في الإضراب لتحقيق مطالبهم التي تخدم الطبيب وقطاع الصحة في موريتانيا وتخدم المواطن أيضا ويجب نقاش هذه المطالب بجدية".
وقال النقابي الموريتاني: "غدا هنالك اجتماع سيتم الرد فيه على مثل هذه التهديدات ويشرحون فيه الوضع الحالي وافق الاضراب".
ويظهر الجليل الجديد من الأطباء الذي يدير اضراب 2018 جرأة في المناورة وصلابة في الموقف، ويقولون ان الاضراب سيستمر حتى تحقيق مطالبهم التي من بينها مجانية الحالات المستعجلة وتوفير المعدات الضرورية والرفع من أجور الأطباء.
ويقول الاطباء انهم "ماضون في الإضراب حتى تتحقق مطالبنا، ولن تجدي معنا نفعا أساليب الترغيب والترهيب، أو جولات المفاوضات الفارغة من أي محتوى".