وعدت الحكومة السودانية بانتهاء مشاهد الطوابير للحصول على الخبز والوقود وغاز الطهي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الإعلام السوداني الناطق باسم الحكومة فيصل محمد صالح مساء أمس الجمعة في تسجيل فيديو بثته وكالة السودان للأنباء عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية.
وقال صالح إن انفراجا نسبيا في إمدادات الغاز والبنزين والغازولين قد حدث بسبب زيادة عدد المحطات التي يُسمح لها بالاستمرار في الخدمة.
الخبز والوقود
وأضاف الوزير أن التقارير الموجودة والإحصائيات تؤكد أنه خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان ستنتهي ظاهرة الطوابير، سواء في المخابز أو محطات الوقود وغاز الطهي.
وأوضح أن هناك تدفقا كبيرا من الدقيق والوقود، وأن البواخر تفرغ شحناتها حاليا في ميناء بورتسودان، وهنالك بواخر أخرى في الطريق خارج الميناء تنتظر دورها للتفريغ، دون أن يحدد عددها.
وأشار صالح إلى أن التقارير التي تلقتها لجنة الطوارئ حول موقف الوقود والدقيق في السودان تؤكد أنها تحقق ما يكفي حاجة البلاد لأكثر من شهرين.
وتابع أن هذه هي الخطة العاجلة التي وضعتها لجنة الطوارئ الاقتصادية، ولكنها أيضا تعمل على خطة طويلة المدى لتأمين انسياب وصول البضائع التي تحتاجها البلاد خلال الفترة القادمة.
أزمة خانقة
ويشهد السودان حاليا أزمة خانقة في الخبز والوقود، تجلت في اصطفاف عدد كبير من المواطنين أمام المخابز ومحطات الوقود بسبب عدم توافرهما، وأدت الى اندلاع احتجاجات متكررة.
وفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الحكومة عن إنتاج منظومة الصناعات الدفاعية لكمامات من القطن السوداني تستخدم لأكثر من مرة، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقال صالح إن المنظومة أنتجت أيضا ممرا للتعقيم وسلمت وزارة الصحة سيارات إسعاف بأحجام مختلفة وطائرات مسيّرة للمراقبة ونقل العينات من كل أنحاء البلاد لفحص المشتبه بهم في الإصابة بالفيروس.
وأشار إلى بدء المنظومة التابعة للجيش السوداني تصنيع ملابس واقية للكوادر الطبية وأجهزة تنفس اصطناعي.
المصدر : وكالة الأناضول