قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن الأشهر التسعة الأخيرة شهدت "اهتماما غير مسبوق بالحقل الصحفي، حيث تجسد ذلك في أول لقاء جمع بالقصر الرئاسي فخامة رئيس الجمهورية بكافة أجيال الصحافة الموريتانية بفخامة، كفرصة لطرح أهم المشاكل والمعوقات التي تحول دون قيام الصحفيين بدورهم على الوجه الأكمل".
وأضاف الحزب في بيان أصدره اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تلقت الوكالة الموريتانية للأنباء نسخة منه انه "في سبيل تعزيز حرية الصحافة وتطوير واقعها حصل نقاش جاد للوصول لسبل تمكين الصحفيين من مقومات الحرية اللازمة، كما ترتب على ذلك وضع حد لجميع أشكال الاستهداف والمتابعة في حق الإعلاميين، وتسوية وضعية العديد من الصحفيين الذين تخلت عنهم مؤسساتهم في فترات سابقة بسبب آرائهم وخياراتهم المهنية".
وذكر الحزب في بيان وفعه رئيسه السيد سيدي محمد الطالب أعمر بأن حرية الصحافة تحتل "مكانة هامة في البرنامج الانتخابي "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تضمن مشروعه المجتمعي رؤية واضحة لضمان حرية الصحفيين وتمكينهم من الحصول على المعلومات والقيام بدورهم التنويري داخل المجتمع".
ووجه رئيس الحزب نداء لكل الصحفيين الموريتانيين للمساهمة في التصدي لجائحة كورونا والعمل على نقل المعلومات الصحيحة والإسهام بشكل فعال في توعية السكان بخطورة هذا الفيروس الفتاك وتبيان طرق الوقاية منه.
وأكد الحزب تمسكه وإيلاءه أهمية بالغة للأدوار التي تضطلع بها السلطة الرابعة في الأنظمة الديمقراطية، حيث تعتبر حرية الإعلام واستقلالية الصحافة من أهم دلالات ترسخ الديموقراطية وتجذرها، خصوصا أن المجتمعات التي تنعم بمؤسسات إعلامية حرة وذات مصداقية هي مجتمعات محصنة من الاستبداد والفساد.
كما جدد تمسكه بأهمية ترسيخ الحريات الصحفية، مهيبا بكل مكونات الصحافة الوطنية إلى أخذ دورها من أجل تمهين الحقل الصحفي وتنظيمه وتطويره، ومواصلة العمل الجاد لصالح مجتمعنا وديمقراطيتنا التي تعتبر مثالا يحتذي في محيطينا.
ودعا الحزب الصحفيين للتشبث بشعار هذا العام لتخليد العيد الدولي لحرية الصحافة، وهو "الصحافة من دون خوف أو محاباة"، فبغياب الخوف والمحاباة نؤسس لصحافة جادة قادرة على مواكبة تطور مجتمعنا.