عد النجاح الذي حققته الثورة في السودان بمشاركة غالبية السودانيات، بنسبة فاقت الرجال، ما زالت المرأة السودانية تواصل نشاطها الخدمي والمجتمعي لمجابهة كل المشكلات التي تحيط ببلادها. ومنذ أن أعلنت الحكومة السودانية ظهور حالات مصابة في السودان بفيروس كورونا، بدأت حملة توعوية على أرض الواقع وعلى منصات التواصل الاجتماعي بواسطة نساء سودانيات، يتم من خلالها نشر طرق الوقاية تحت هاشتاغ يدعو للجلوس في المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، ونشر طُرق صناعة المعقمات في المنزل ومشاركة فيديوهات تتحدث عن طرق الوقاية.
طبيبات، معلمات، صحافيات، خبيرات تجميل وربات منزل، شاركن في حملات عدة لمحاربة جائحة كورونا، معلنات وحدتهن في هذه الظروف بعد تعطيل أعمالهن الأساسية والتفرّغ التام لمحاربة المرض.