اظهرت التحاليل الطبية خلال الساعات الماضية إصابة إحدى العاملات في إذاعة موريتانيا بفيروس كورونا، وهي الحالة الثانية التي يتم تسجيلها داخل الإذاعة الرسمية خلال هذا الأسبوع.
ويوم الاثنين الماضي شُخصت إصابة محاسبة الإذاعة ميمونة منت سيدي بفيروس كورونا، ليتم الحجر على عدد من المخالطين لها، أجري لهم بعد ذلك الفحص السريع، الذي أظهر خلوهم من الفيروس، ومن بينهم المدير العام وبعض العاملين في القطاع المالي.
وتقول مصادر موقع تكنت إن المصابة الثانية في الإذاعة فضلت إجراء فحص"تفاعل البوليميراز المتسلسل أو PCR" الأكثر دقة، وذلك في مركز الاستطباب الوطني، حيث شخصت إصابتها بعد ذلك بساعات، ليتم نقلها عبر سيارة إسعاف خاصة إلى مركز الأمراض المعدية.
ولم تظهر على المصابة منى منت حبلل، العاملة في إدارة المحاسبة أية أعراض، في حين لا تستبعد ذات المصادر أن يكون الفيروس قد انتقل لها من الحالة المشخصة بداية الأسبوع الجاري.
ويخشى بعض العاملين في إذاعة موريتانيا أن يكون الفيروس قد تفشى بينهم، خاصة وأن عددا منهم خالط الحالتين عدة مرات في الأيام الأخيرة.