شدد مجلس الوزراء السوداني خلال جلسة خاصة اليوم، على إنفاذ سياسات وزارة الصحة الاتحادية بزيادة الضوابط الوقائية لأقصى درجة لمنع أية حالات حرجة في البلاد جراء انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/.
وقال السيد فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية خلال تصريحات له اليوم، إن الاجتماع خصص بكامله للنظر في كيفية مواجهة خطر انتشار مرض كورونا في البلاد حيث مازالت احتمالات دخول وانتشار المرض قائمة.
وأشار إلى أن التقارير خلصت إلى أن هشاشة وضعف الوضع الصحي في البلاد لا تحتمل مرحلة انتشار الوباء على نطاق واسع خاصة وأن الولايات أوضاعها الصحية ضعيفة للغاية.
وأعلن استمرار إغلاق السفر بين الولايات وإعطاء ولاية الخرطوم قدراً أكبر من العزل حتى لا يخرج المرض للولايات باعتبار أن الخرطوم هي مركز دخول القادمين من الخارج وانتشارهم لبقية البلاد.
وشدد وزير الإعلام السوداني على أن المرحلة القادمة ستشهد اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع التجمعات وحسم أية تفلتات في هذا الخصوص وقال: "ستكون الإجراءات الخاصة بزيادة زمن حظر التجوال تدريجياً حسب التقارير الصحية لموقف انتشار المرض في البلاد".
وأكد أن مجلس الوزراء قرر عدم الدخول في حظر تجوال كامل بشكل مباشر لعدم الجاهزية والاستعداد في أشياء كثيرة وفضل المجلس أن يمضي
في اتجاه التدرج في الحظر مع استصحاب إحصائيات الإصابة بالمرض ومدى الحاجة لمزيد من الإجراءات الاحترازية وصولا إلى المرحلة التي تحتاج لتطبيق حظر كامل للتجول.
وسجل السودان حتى الآن 7 حالات إصابة بالفيروس وحالتي وفاة وتم الإعلان عن شفاء حالة واحدة.