على خلفية احتفال نظم صباح اليوم الجمعة بمقر وكالة الانباء الموريتانية قصد تسوية ملف العميد ماموني ولد مختار تم وعن عمد وقصد عدم دعوة أي جهة صحفية خصوصا أكبر تجمع صحفي في البلد " نقابة الصحفيين " التي كانت أول من تبنى قضية الزميل ماموني وعنه دافعت في كل المحافل وأمام فخامة رئيس الجمهورية طرحت قضته مرارا وتكرارا كتب نقيب الصحفيين الأستاذ محمد سالم ولد الداه التدوينة التالية :
" تهانينا للعميد مامون ولد المختار على نيله لحقوقه كاملة صباح اليوم فى حفل نظم خصيصا للحدث بالوكالة الموريتانية للأنباء وهي الحقوق التى ظلت نقابة الصحفيين من اللحظة الأولى تناضل من أجلها ولم تتخلى عنها فى أي يوم من الأيام وبياناتها ومؤتمراتها الصحفية موثقة فى الموضوع وقد تعهد لنا رئيس الجمهورية خلال لقائنا الأخير به بالسعي فى حلها خلت كلمته اليوم من ذكر أي دور للنقابة فى الموضوع وهو محل استغراب من طرفنا وتم إقصاؤها كذلك من حضور حفل تسلم الحقوق المنظم من طرف الإدارة العامة للوكالة الموريتانية للأنباء وهو ما يثبت ما يروج عن ادارتها من تدخل فى انتخابات نقابة الصحفيين الموريتانيين الحفل مقر احتضانه الطبيعى نقابة الصحفيين وليس الوكالة الموريتانية للأنباء لأنها لم تذعن لما أذعنت إليه لولا نضالات النقابة نذكر بالخطوة الموالية التى طرحناها هي الأخرى على الرئيس وهي والمتعلقة بالزميل بون ولد الدف "