لم تكد الصين تتنفس الصعداء بعد حرب مريرة مع فيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في البلاد في ديسمبر الماضي في مدينة ووهان وسط البلاد، قبل أن يتمدد حول العالم ويصيب أكثر من 8 ملايين إنسان، حتى أطل مجدداً.
فوسط تحذيرات متكررة من خبراء في منظمة لصحة العالمية وغيرهم من الباحثين والأطباء حول العالم بعدم التسرع في رفع قيود الحظر، وتنبيههم من موجة ثانية قد نراها قريبا في بعض البلدان التي تراجعت فيها بشكل ملحوظ الإصابات، عادت بكين إلى تسجيل إصابات جديدة منذ أيام.
و حذر ناطق باسم رئيس بلديةبكين، الثلاثاء، من أن الوضع الوبائي في العاصمة الصينية "خطير جدا" فيما أصيب أكثر من مئة شخص بالفيروس المستجد منذ الأسبوع الماضي إثر تجدد مفاجئ للوباء. وقال تشو هيجيان أمام الصحافيين إن بكين تخوض "سباقا مع الزمن" في مواجهة الفيروس. وكانت المدينة رفعت عدد الفحوصات التي تجريها للكشف عن الفيروس إلى أكثر من 90 ألف شخص يوميا.
كما ذكرت هيئة الصحة الوطنية أن البر الرئيسي سجل 40 حالة إصابة مؤكدة الاثنين 15 يونيو، انخفاضا من 49 في اليوم السابق. وكان نصيب العاصمة 27 حالة من الحالات الجديدة، انخفاضا من 36 في اليوم السابق.