قالت مصادر خاصة ان عناصر في الشرطة الموريتانية بدؤوا منذ فترة في تدريبات خاصة يشرف عليها مدربون فرنسيون من شرطة التحقيقات وتتبع خرائط حركة السلاح بهدف الوصول الى كفاءة عالية في مهارات تتبع خريطة الأسلحة في البلاد.
ويتم استعمال البنادق بشكل كبير في موريتانيا في هوايات الصيد وحماية قطعان الإبل في الصحراء، كما يتم استعمالها أيضا في بطولات الرماية التي تلقى اهتماما متزايدا في مورتيانيا.
ويتجه الأمن الموريتاني بشكل عام إلى الرفع من قدرات عناصره في مجال التحقيقات الجنائية والحد من استعمال السلاح غير المرخص ومكافحة الجريمة المنظمة، كما يسعى الأمن الموريتاني لوضع خريطة لمتابعة تحرك الأسلحة المرخصة وطبيعة الاستخدامات لهذه الأسلحة.
وفي موضوع ذي صلة بدء نشاط أول شركة سلاح متخصصة في بيع الأسلحة للعموم في نواكشوط عاصمة موريتانيا التي استقلت عام 1960 عن فرنسا وتشهد منذ فترة تناميا في مستوى الجريمة كما شهدت منذ عام 2005 هجمات إرهابية دامية خلفت عشرات من القتلى في صفوف الجيش الموريتاني، قبل ان تستعيد الدوائر الامنية والعسكرية قدرتها على حماية البلاد والسيطرة على الخلايا الارهابية النامية حيث لم تسجل احداث ارهابية دامية منذ عشر سنوات في البلاد.