وحصل موقع تقدمي نت الموريتاني –الذي أورد الخبر- عبر مصادر خاصة علي معلومات تؤكد بان وزارة الشؤون الاسلامية بصدد اصدار قرار قبل نهاية شهر رمضان الكريم بعزل اكثر من مائة امام مسجد في نواكشوط تمت متابعتهم علي مدار الاشهر الماضية من طرف عناصر مشتركة بين الوزارة ووزارة الداخلية وتاكدت من سلوكهم المتطرف وابتعادهم عن المنهج الوسطي الاسلامي الموريتاني.
وسيتم –حسب الموقع- تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الشؤون الاسلامية ووزارة الداخلية لتامين العملية التي يتم من خلالها تعيين ائمة بدلاء للمعزولين من نفس جماعة المسجد شرط اتباعهم المذهب المالكي او تعين الوزارة اماما من طرفها وفي حالة رفض جماعة المسجد او الائمة لقرار العزل سيتم فرضه بالقوة واحالة المخالفين للسجن.
وحسب نفس المصدر ستكون مقاطعة عرفات في صدارة المستهدفين بمحاربة ائمة التطرف ثم مقاطعات دار النعيم والرياض وتوجنين وتيارت وقد هيئ وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، أحمد ولد أهل داوود، لهذا القرار في ندوة بنواكشوط، حول التطرف، حيث قال بإن موريتانيا رسمت مقاربة فكرية وأمنية متكاملة لمواجهة الغلو والتطرف مكنت من حماية أفراد المجتمع، وبقاء البلد في مأمن من خطر ظاهرة التطرف “المدمرة في كافة أبعادها وتجلياتها المختلفة”.
وأضاف الوزير أن الحكومة الموريتانية، تواصل العمل على تعزيز هذه المقاربة، وصيانتها من أجل حماية الأمن القومي، ونشر ثقافة السلم والحوار، وتنقية فكر الشباب من التشدد والتعصب.