يشهد العالم أسوأ الأزمات الصحية في القرن الحادي والعشرين، مما فرض على الدول أن تغلق حدودها، وبالتالي أنهى مؤقتا مفهوم القرية العالمية، في حين أن ارتدادات فيروس كورونا لن تتوقف في حدودها الصحية وما ألحقته بالاقتصاد العالمي من خسائر فادحة، بل إننا على وشك أن نشهد ولادة نظام عالمي جديد قد يُرجع أمريكا إلى الخلف ويتوج الصين سيدة جديدة على العالم.