ويعود نفوذ السعودية إلى حجمها الكبير (إذ تتجاوز مساحتها ضعف مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين وأكثر من ضعفي مساحة مصر) وإلى مكانتها لوجود أهم المقدسات الإسلامية فيها، اضافة الى موقعها المهم كمنتج للنفط، إذ تمتلك ربع الاحتياطي العالمي المعروف للنفط الخام.
وبسبب أهمية السعودية كمصدر للنفط اصبح الاعتماد المتبادل بينها وبين الغرب - الجهة المستهلكة الأساسية للنفط السعودي - ضرورة لا غنى عنها.
وأدى ذلك بدوره إلى قيام علاقات سياسية وعسكرية قوية بينهما أصبحت في بعض الأحيان مصدر احراج للجانبين على حد سواء.
ولكن الحكومة السعودية تواجه مهمة حساسة تتمثل في التجاوب مع مطالب الاصلاح والتصدي للعنف المتطرف في آن.