من مصادر مطلعة أن الذين قاموا بعملية السطو فجر اليوم، التي استهدفت مبنى المحكمة العليا، حطموا 5 ابواب للوصول الى غرفة الوثائق الخاصة رغم وجود أفراد من شركة التأمين الخاصة، بالقرب النوافذ.
وأفادت المصادر أن المقتحمين لاذوا بالفرار، بعد أن استطاعوا الوصول إلى وثائق الغرفة المدنية الأولى ومكتب السكرتيريا، وبعثروا بالأوراق، وأشار المصدر إلى أن العملية ربما كانت تستهدف وثائق التصريح بالممتلكات لكبار الشخصيات في البلد.
وأكد المصدر أن المعنيين حاولوا فتح خزانة حديدية وتحريكها لكنهم لم يتمكنوا من فتحها رغم محاولاتهم العديدة لسحبها.
ووصلت الشرطة إلى عين المكان بعد ساعات من انسحاب المقتحمين وتواصل حاليا رفع البصمات والتحقيق في هذه الحادثة.
وكانت اداة الميزانية قد شهدت اقتحاما مشابها قبل أيام وهو عمدت السلطات لاصدار قرار يوم أمس باستبدال حراسة بعض المرافق الحيوية بعناصر من الحرس الوطني.