أفادت مصادر شديدة الإطلاع بأن وحدات من الجيش تولت، اليوم الأربعاء، مهمة حراسة وتأمين المخزون الاستراتيجي الموريتاني من الوقود والمحروقات، في الضاحية الجنوبية الغربية للعاصمة نواكشوط، وحلت محل شركة أمن خاصة ظلت تتولى حراسة هذه المنشأة الهامة لسنوات.
ويأتي إسناد مهمة إسناد الحراسة للجيش بالتزامن مع عمليات سطو استهدفت مباني الميزانية والمحكمة العيا، كما وقعت عملية اختلاس كبيرة في خزينة البنك المركزي الموريتاني من طرف من قبل مجموعة تتزعمها امينة أحد الصناديق البنك.
كما أنه يأني بعد سحب نفس الشركة الخاصة من تأمين بعض المؤسسات الحكومية، حيث أسندت مهام حراسة البنك المركزي ووزارة المالية وإدارة الخزينة والإذاعة والتلفزة إلى الحرس الوطني.
يشار إلى أن المخازن التي أسند تأمينها إلى الجيش تحوي كميات الوقود والمحروقات التي تشتريها موريتانيا لتزويد السوق المحلية، وبها مخازن خاصة بمخزون استراتيجي لا يستخدم إلا في الحالة الحرجة والضرورة القصوى.