عبر نقيب الصحفيين الموريتانيين محمد سالم ولد الداه عن دعم النقابة الكامل للجنة العليا لإصلاح الصحافة العامة والخاصة التي أعلن عنها وأسندت لها مهمة إصلاح الحقل.
ودعا نقيب الصحفيين في في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 23 يولي 2020، إلى تضافر الجهود والعمل مع هذه اللجنة، معتبرا أنها فرصة حقيقية لتحقيق المطالب الفعلية التي عملت النقابة من أجل تحقيقها.
النص الكامل لكلمة نقيب الصحفيين:
تشكل خطوة تشكيل اللجنة العليا لإصلاح الصحافة العامة والخاصة تحولا هاما في تاريخ المشهد الإعلامي الموريتاني، فلأول مرة تطلق السلطات الموريتانية إصلاحا حقيقيا ينفذه الإعلاميون لصالح الإعلاميين وانطلاقا من تشخيص الإعلاميين ذاتهم ومن دون تدخل.
وتشكل خطوة الإعلان عن اللجنة استجابة فورية لمطالب طالما رفعها الصحفيون.
وننتظر أن تدشن هذه اللجنة مسارا تشاوريا يلبي مطالب الصحفيين ويساهم في التحسين والتطوير اللازم للمهنة بكل تجلياتها المهنية والقانونية والتنظيمية والاقتصادية.
وننتظر كذلك أن تباشر اللجنة بعد أن تم تنصيبها التواصل مع مختلف الفعاليات والمرجعيات الإعلامية وأن تبدأ تلقي العرائض المطلبية منها ومن غيرها من المهتمين بتطوير الحقل الصحفى.
والسعي إلى صياغة كل المطالب في تقرير عام وشامل مرجعيته الصحافة والصحفيون يتضمن توصيات للتنفيذ.
تجدر الإشارة إلي أن الإعلان عن هذه اللجنة مثل تتويجا لجملة من الخطوات الايجابية التي قدمها رئيس الجمهورية لصالح الصحافة من خلال بناء إستراتيجية للتعويل عليها إيمانا بدورها المحوري.
وقد بدأها بلقاء المكتب التنفيذى للنقابة وتوجها بلقاء مع الأجيال الصحفية وثلث ذلك بأول تهنئة يتلقاها الصحفيون بمناسبة يومهم العالمي واليوم يكتمل الاهتمام بتشكيل لجنة لإصلاح الصحافة العامة والخاصة.
إننا في نقابة الصحفيين نعلن تثميننا الكامل لهذه الخطوة التي عبرت عن إرادة سياسية جادة لتنظيم وتمهين الحقل الصحفي.
كما نعلن دعمنا الكامل للجنة التي أعلن عنها وأسندت لها مهمة إصلاح الحقل وهي في تشكيلتها متميزة متكاملة في أجيالها وفى فاعلية واستقامة وكفاءة أعضائها وتنوع ممثليها.
وهي مناسبة كذلك نوجه من خلالها الدعوة لجميع زملائنا الصحفيين إلى تضافر الجهود والعمل مع هذه اللجنة التي هي لجنتنا جميعا وفرصتنا الحقيقية لتحقيق مطالبنا الفعلية التي طالما بادرنا في نقابة الصحفيين من أجل الوصول إليها.