انطلقت يوم امس في مدرسة تكوين المعليمين التصفيات النهائية و الحفل الختامي لمبادرة تحدي القراءة العربي، أمس الجمعة، بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، وذلك من أجل اختيارتصفيات النهائية بغية اختيار العشر الأوائل الذين سيمثلون موريتانيا في دبي هذه السنة. في محفل لغوي متميز
يشارك عدد كبير من الطلاب من التعليم الأساسي و الثانوي وعدد من المؤسسات التعليمية. وعدد من الموا طرين علي المستويين المقاطعي و الجهوي بالتقويم المحكي للطلبة .
في هذا الإطار تجدر الإشارة الا انه تم إنشاء لجنة وطنية لتحكيم الإشهادي الوطني
و الجدير بالذكر أن هذه الأنشطة كلها تجري تحت الوصاية المباشرة للمنسقية العامة للتحدي في موريتانيا و التي تسعي إلي تنفيذ التعليمات الواردة من الأمانة العامة لمبادرة تحدي القراءة العربي بالقيادة المباشرة الدكتورة مني سعيد الكندي.
و تدار أنشطة التحدي في موريتانيا بطاقم محكم يرأسه المنسق العام للتحدي المفتش المتقاعد الطاهر احمد ازكرن الخبير في علوم التربية و القيادة و التسيير.
و انطلاقا من ذالك تجدر الإشارة إلي أن أنشطة هذه المبادرة لها اهمية بالغه إذ أن هذا المشروع أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و المتمثلة في تنمية الكفايات التواصلية اللغوية و الكفايات العامة للدارسين .
مع التنويه بجدية القيمين عليها في المنسقية العامة من حيث تنظيم و تنسيق و برمجة الأنشطة علي جميع المستويات
و علي هذا الأساس و انطلاقا من أهمية المشروع فإن استمراريته مطلب لأجيال الوطن العربي ومساهمة جبارة لترسيخ القيم و ننشر المعارف وتطوير المهارات. للقراءة العربية وتطوير لغة الضد وحضر الي هذه التصفيات العديد من الاطر التربوية المركزية والجهوية