سمحت النيابة العامة ظهر اليوم الثلاثاء للرئيس لزوجة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبنتيه بزيارته في محتجزه بمباني الإدارة العامة للأمن الوطني.
وحسب المصادر التي أوردت الخبر فان السيدات الثلاثة مازلن حتى وقت كتابة هذا الخبر مع الرئيس السابق وقد جلبن له بعض الأغراض و الكتب مما يعنى انه قد يبقى في الحجز لفترة.
هذا وقد التقى الرئيس السابق اليوم كذلكبمحاميه محمد تقي الله حيث أشتكى له من سوء ظروف المعتقل مؤكدا انه قضى الليلة البارحة داخل إدارة الأمن في غرفة صغيرة غير مكيفة
وحسب تدوينة للصحفي محمد عبد الله ممين فقد نقل الأستاذ محمد تقي الله عن الرئيس السابق قوله إنه رفض الحديث الى المحققين قائلا لهم ...إن كنتم لا تؤمنون أني رئيس سابق وأتمتع بالحصانة فأنا أثق بذلك ولهذا لن أتحدث إليكم فأنتم غير مخولين قانونيا للتحقيق معي ..على حد تعبير محمد ولد عبد العزيز..