بدأت اليوم الأربعاء بإعدادية الميناء رقم 03 في نواكشوط أعمال دورة تكوينية لصالح 100 شاب من ولاية نواكشوط الجنوبية، منظمة من طرف المجلس الأعلى للشباب ضمن الأنشطة التي يقوم بها في إطار برنامج دعم قدرات الشباب .
وتهدف هذه الدورة المنظمة تحت شعار " أولويات الشباب ما بعد جائحة كورونا" إلى تكوين بعض الشاب الذين يقدمون مشاريع وأفكار تتطلب التكوين والتدريب على التسيير المحكم لها بإعطاء دروس نظرية تمكن من دعم قدراتهم في هذا المجال.
ويشمل برنامج الدورة التي تدوم يومين نقاشا مع الشباب المشارك حول أهم أولويات الشباب في مجال التشغيل وريادة الأعمال و تأثيرات جائحة كورونا على هذه المشاريع، إضافة إلى جملة من العروض النظرية حول تصميم المشاريع وطرق تسييرها.
و رحب مدير يوان والي ولاية نواكشوط الجنوبية السيد اعل الشيخ ولد محمد عبد الله عمار بتنظيم هذ الدورة الشبابية في الولاية مما سيكون له انعكاسات إيجابية على الشباب في الولاية.
أما عمدة بلدية الميناء السيد محمد عبد الله ولد أسقير فقد أشاد بدور المجلس المتمثل في تكوين هذا الكم من الشباب لفتح آفاق الأمل أمامه.
وبدوره أكد عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للشباب، رئيس لجنة التشغيل والدمج والتكوين المهني الدكتور لمرابط عيسى بابه في كلمة بالمناسبة أن الشباب يحتل الصدارة في اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مما يجعل من هذا الاهتمام محورا للتميز ونموذجا للنجاح في مناخ يتسم بالحرية والانفتاح والتركيز على بناء الإنسان وتمكين الشباب من المشاركة في الشأن العام.
وقال إن مشاركة الشباب الفعالة في هذه الدورات التكوينية ستدفع به إلى المساهمة الفعلية في صناعة القرار والدمج في ما مجالات الحياة الاقتصادية والتنموية وفتح المجال أمام المبادرات الشبابية، مما سيقلص من معدل البطالة في صفوفه، منبها الى أن الاستثمار في رأس المال البشري يعتبر الرافعة الحقيقية لتقدم البلد.
ومن جانبها قدمت عضو المجلس الأعلى للشباب الدكتورة منى باباه عرضا أمام المشاركين تناول معلومات عن المجلس واللجان المتفرعة عنه، وأهمية هذه الدورة التكوينية في المساعدة النظرية للشباب في إنشاء مشاريع تساعدهم على مواجهة الحياة.
جرى افتتاح الدورة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة الميناء و أعضاء من المجلس الأعلى للشباب.