فتحت الشرطة الموريتانية بعد ظهر اليوم، التحقيق في العملية المسلحة التي نفذت زوال اليوم على فرع "التجاري بنك" قرب الـ"24" في الحيز الجغرافي التابع لمقاطعة دار النعيم.
وقد انتقلت وحدات من الشرطة إلى عين المكان، لإجراء معاينة والبدء في جمع المعلومات المتعلقة بالواقعة الثانية من نوعها على أحد البنوك في موريتانيا، والتي نفذت على بنك يوجد على الشارع العام، حيث الحركية والتواجد المكثف للجمهور.
المهاجمون كانوا مقنعين ويحملون بندقية واحدة قالت بعض المصادر أنها "بندقية صيد "كاربيل" ومعها سيوفا مسلحين بها، وتضاربت الأنباء حول عددهم، حيث تحدثت بعض المصادر عن أنهم أربعين مسلحين، وكانوا يستغلون سيارة من نوع "طاش"، وأن إثنان نزلا منها وبقي الآخران داخلها.
وقالت بعض المصادر، إن أمين الصندوق قدم لهم مبالغ مالية من العملة القديمة، فردوها له وتوجهوا إلى "خزانة النقود"، وحاولوا فتحها بسيوف يحملونها، لكنهم فشلوا في ذلك، فما كان منهم إلا أن عادوا مجددا إلى الصندوق وحملوا منهم مبالغ مالية يعتقد بأنها لا تصل إلى مليون أوقية.