أشادت قيادات الحزب الشيوعي الصيني و حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالدور الدبلوماسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و " الإسهامات الكبيرة" في إنجاح مؤتمر الصين وأحزاب الدول العربية والإرتقاء بالعلاقات الصينية الموريتانية إلى " الصف الأول " من علاقات الصين بالعالم العربي وإفريقيا، "كنموذج للشراكة والصداقة والأخوة"، والتمسك بالعلاقات المتينة بين الحزب الشيوعي الصيني والاتحاد من أجل الجمهورية لتحقيق مصلحة الشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال ملتقى نظم صباح اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والحزب الشيوعي الصيني من أجل " تعميق التواصل والتبادل لتطوير علاقات الصداقة بين الحزبين".
وخلال افتتاحه لأشغال الملتقى قال نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد يحي ولد أحمد الوقف إن حزب الاتحاد يستند على أسس من الوحدة والعدل والتنمية متسلحا بخلفية فكرية ومرجعية سياسية متمثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبرنامجه الذي اختاره الشعب على أساسه، مؤكدا بأن العلاقات بين الاتحاد والحزب الشيوعي الصيني ستواصل مشوارها الحافل بالنجاحات والتضامن والعمل المشترك.
بدوره قال نائب وزير العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني إن الصين تدعم جهود موريتانيا في تحقيق التنمية و الاستقرار، منوها بالإنجازات الباهرة التي عرفتها موريتانيا مع تطبيق برنامج " تعهداتي"، ونجاح موريتانيا في السيطرة على وباء كوفيد 19 ومنع انتشاره، مضيفا أن الصين استفادت من تجربة موريتانيا في هذا الصدد.
من جانبه سعادة السفير الصيني تشانغ جيان كو، عبر عن تثمينه لدور فخامة رئيس الجمهورية في توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تحقيقا لطموحات الشعبين الصديقين، مثمنا في نفس الوقت جهود رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر في المساهمة في تطوير علاقات البلدين على كل المستويات، وعبر الدبلوماسي الصيني عن امتنان الشعب الصيني وقيادته لموريتانيا قيادة وشعبا لتضامنها ووقوفها مع بلاده خلال محنة وباء كوفيد 19.
شارك في الملتقى الذي يمتد على مدى يومين وفد هام من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة نائب رئيس الحزب السيد يحي ولد أحمد الوقف وعضوية الأمين العام وعدد من الأمناء التنفيذيين ومستشاري رئيس الحزب