قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إنه احتجز من طرف الشرطة لمدة 7 أيام، إلا أنه لم يستجوب سوى 3 مرات كل واحدة منها لم تزد على 7 دقائق.
وأكد ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي يعقده الآن، أنه هو وحده المستهدف من الحملة الحالية، وأن الوزراء الذين تم الاستماع لهم لم يحتجز أي واحد منها، واستمع لهم أقل من نصف ساعة.
وقال الرئيس السابق إنه هو المستهدف، مضيفا "يريدون شيطنة الرئيس السابق، لكنهم وجدوا اللص ولم يجدوا الأدلة على إدانته".
وأشار إلى أن الذين يهاجمونه يحصلون على أموال من ميزانية الدولة وتقدم لهم المعلومات الكاذبة من أجل تشويه سمعة الرئيس السابق، قائلا إن "الكذب والزور لا يقاوم الواقع الشاهد على الانجازات".
وأكد ولد عبد العزيز أنه حارب الفساد وساهم في تنمية الدولة، مشيرا إلى أن الفساد انتشر في البلاد خلال السنوات الماضية لكن الحكومة اليوم لا تهتم إلا بفترة حكمه، متحدثا عن أهم الانجازات التي قام بها.
وانتقد الرئيس السابق بشدة لجنة التحقيق البرلمانية، مضيفا "الأوجه التي حاربناها في الماضي وهي آفة البلد هاهي عادت اليوم لتسيير البلد، ويريدون محاربة الفساد.
وقال إن ميزانية الرئيس تمت زيادتها بـ 88 %، معتبرا أن هذا هو الفساد بعينه، مؤكدا أن لديه تبرير واضح لكل ما قام به.