استغربت مصادر عائلية توقيف رجل الاعمال محمد ولد ديدي ولد امصبوع منذ سبعة أيام لدى شرطة الجرائم الاقتصادية رغم أنه لم يسير قطاعا عموميا ولم تحصل شريكته أو أحد من افراد عائلته على صفقة من الصفقات التي وردت في تقرير اللجنة البرلمانية وتحوم حولها الشكوك.
وأضاف المصدر أن الشاب ولد أمصبوع يتعرض لعملية تصفية حسابات على خلفية علاقته الضيقة بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وطالب المصدر السلطات الموريتانية باحترام القانون وانصاف الرجل واحترام العدالة بوصفها حق للجميع وأساس الملك، مستغربا في نفس الوقت توقيف ولد امصبوع دون غيره من الاشخاص الذين شملهم التقرير ومعظمهم كنوا يسيرون قطاعات حكومية ومنحوا الصفقات وشرعوها.
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية قد استدعت ولد امصبوع للمرة الثانية وأوقفته منذ الاثنين الماضي.
وقالت هيئة دفاعه عن ولد امصبوع في بيان لها أنها منعت من مؤازرته أمام الضبطية القضائية خلال التحقيق وهو مانتص عليه المادة 32 من قانون المحاماة.