احتجاجات في ازويرات ضد شركات تعالج الذهب كيميائيا

اثنين, 10/05/2020 - 17:18

ﺍﺣﺘﺞ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ، ﻟﺮﻓﺾ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﺑﻤﻮﺍﺩ ﻛﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ‏« ﺳﺎﻣﺔ ‏» .
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﻨﻊ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺜﻞ ‏« ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ‏» ﻓﻲ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎً ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﻊ ﺧﺎﺻﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻴﺮﺱ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺭﺧﺼﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﺎﺩﺓ ‏« ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻴﺪ ‏» ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ، ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺳﺖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﻴﺮﺱ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺍﺳﻞ ‏« ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ ‏» ﻓﻲ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ، ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﻲ ﺗﻴﺮﺱ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭ ﺇﺳﻠﻢُ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪﻱ، ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ، ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﻓﻀﻬﻢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺩﺍﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﺃﻭ ﺳﺤﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺭﻓﻘﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ، ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ‏( ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ‏) ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻤﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ