تطوق وحدات من الشرطة الموريتانية وعناصر من المخابرات مبنى السفارة الفلسطينية في نواكشوط، مساء اليوم الاثنين/ ليل الثلاثاء.
ويقولإن عددا من سيارات الشرطة طوقت مبنى السفارة الواقع في مقاطعة تفرغ زينة، واقتحم ضباط من الأمن المبنى، في حين اقتادوا خارجا ثلاثة معتقلين.
وبحسب مصدر أمني تحدث لموقع تكنت فإن المعتقلين الثلاثة من بينهم ليبي وسوريان.
وتمكن الليبي مساء اليوم من دخول السفارة، بعد الاعتداء جسديا على شرطي عند البوابة الرئيسية، حيث قام بعد ذلك بتخريب مكاتب، وإطلاق الغاز داخل المبنى، قبل التمكن من توقيفه، من طرف أمن السفارة.
وفتحت الشرطة الموريتانية تحقيقا حول الحادثة، في وقت لا تزال وحدة من الأمن تطوق المبنى.
وفي وقت سابق من سبتمبر أوقفت الشرطة الموريتانية فلسطينيين اثنين، وأبلغت أحدهما أن توقيفه تم بناء على شكوى من سفير بلاده في نواكشوط ماجد بن محمد هديب.
كما استدعت القضائية اللواء المتقاعد راشد صالح حماد الزغاري، قبل أن تخلي سبيله لاحقا دون إبلاغه بسبب توقيفه، وفق الإعلام الفلسطيني.
وراشد صالح سجين سابق لثلاثين سنة في السجون الأمريكية، وقبلت موريتانيا استقباله بعد إطلاق سراحه.
وسيعود موقع تكنت بتفاصيل أكثر خلال الساعات القادمة بحول الله.