نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، مساءالأربعاء، معرضاً لكتب ومؤلفات حول الثقافة المغربية، ضم مختلف الأجناس الأدبية من أدب وتاريخ وفنون.
وتحرص إدارة المركز من خلال هذا المعرض، وبعض الأنشطة ذات الصلة، على إبراز أهمية الكتاب وقيمته في إبراز الوعي ونشر المعرفة.
مدير المركز الثقافي المغربي بانواكشوط، الأستاذ سعيد الجوهري أوضح خلال كلمة له بالمناسبة، إسهامات الثقافة المغربية في إثراء الحضارة الانسانية في شتى مجالات العلوم والمعرفة، على اعتبار أن الموقع الجغرافي للمملكة جعلها حلقة وصل وملتقى للحضارات بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وضمً المعرض كذلك مراجع باللغتين العربية والفرنسية في الفلسفة وعلم النفس وعلم الإجماع وكتب في الفقه والسيرة والتراث، إضافة إلى مجلات ودوريات تهتم بالسينما والمسرح، و مؤلفات حول صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وزار المعرض الذي احتضنه بهو المركز، العديد من الشخصيات المهتمة بالثقافة والأدب، ومجموعة بالصحفيين ورواد المركز. كما كان الحضور متميزا من المثقفين والمهتمين بالكتب والمكتبات