انطلقت اليوم الجمعة بمدرسة تكوين المعلمين نواكشوط اشغال ملتقى تكويني ، لصالح مفتشين على البرامج الجديدة للسنة الاولى من التعليم الابتدائي، منظم من طرف وزارة التهذيب الوطني والتكوين والاصلاح وذلك بالتزامن مع ملتقيات مماثلة في لعيون وكيهدي واكجوجت.
وسيتناول المشاركون على مدى خمسة ايام عروضا حول مواد التربية الاسلامية واللغة العربية والحساب والتربية المدنية وسيتم التركيز على هذه المواد نظرا لاهميتها.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الامين العام الوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح السيد عالي سلي سومارى على اهمية هذا الملتقى باعتباره سيبساهم في التحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه من خلال مراجعة البرامج وانسجامها مع المستجدات التربوية لتقديم تعليم نوعي يستجيب لطموحات الآباء والاطفال.
وقال ان اصلاح المنظومة التربوية يتطلب تضافر كافة الشركاء الوطنيين من آباء ونقابات وهيئات المجتمع المدني ،مؤكد ا أن قطاع التهذيب الوطني دأب على اشراك كافة الفاعلين في العملية التربوية في كل المناسبات وما زال مستعد لمواصلة هذا التوجه.
ونوه السيد الامين العام بدور المفتشين في التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ من خلال المتابعة والتقييم المتواصلة التي لاغنى عنها لأداء الرسالة التربوية على الوجه المطلوب، مشيرا إلى ان الوزارة تعول على عطائهم المتميز في انجاح هذا الاصلاح.
وأوضحت المفتشة صفية بنت بمب ولد محمادي المشرفة على ملتقى نواكشوط في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء ان تنظيم هذا اللقاء يدخل في اطار السعي الدؤوب لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح إلى تحسين الاداء التربوي بشكل يضمن وضع اساس متين للمدرسة الجمهورية التي تضمنها برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى اصلاح النظام التربوي الموريتاني وتطويره للاستجابة لمتطلبات العصر ومقتضيات العولمة.
ونبهت إلى ان الوزارة قامت بسلسلة من الإجراءات الهادفة إلى تجسيد هذا الاصلاح على الواقع الميداني منها ما يتعلق بتحسين العرض المدرسي والتحسين من النوعية كمراجعة البرامج من اجل إغنائها وتحسينها ،وهو مايكون عليه المفتشون من اجل تكوين المدرسين على هذه البرامج مع مطلع العام الدراسي المقبل
وجرى الافتتاح بحضور مدير مدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط و مسؤولي قطاع التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح ووالي نواكشوط الغربية .