دعا كبار المدونين الموريتانيين إلى حملة شاملة لمقاطعة المنتوجات الفرنسية بعد تمادي الرئيس أمانييل ماكرون في المساس بالإسلام والدفاع عن صحيفة شارل أبدو التي أساءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بصور كاريكاتيرية تهكمية.
ولوحظ اليوم أن محطات المحروقات التابعة لشركة توتال الفرنسية سجلت أكثر المستويات انخفاضا في عدد الزبناء بمدينتي نواكشوط ونواذيبو، كما لوحظ أن الإقبال على شراء المواد المصنوعة في فرنسا بدأ يتناقص بشكل كبير تلبية لهذه الدعوة التي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحف الألكترونية الموريتانية.
وبلغت هذه الحملة مداها عندما تساءل أحد المدونين قائلا: هل ستصل مقاطعة المنتوجات الفرنسية في موريتانيا حد مقاطعة الانترنيت إذا ما علمنا أن الكابل البحري الذي يربط موريتانيا بالعالم، عبر الشبكة العنكبوتية، ملك لشركة أورانج الفرنسية؟.
ولتسهيل مقاطعة المنتوجات الفرنسية، نشر بعض النشطاء المواد الفرنسية الأكثر تداولا في البقالات والأكثر استهلاكا في موريتانيا، والتي من بينها: