توفي نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ,وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم فجر الإثنين عن عمر ناهز 79 عاماً، وفق ما أعلنت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، من دون أن تحددا سبب الوفاة.

ولم ترد بعد تفاصيل عن سبب وفاته لكنه يعاني منذ سنوات من مشكلات في القلب. وقال مصدر مقرب من الحكومة السورية إن من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف المعلم في المنصب نائبه فيصل المقداد.

وعُين المعلم (79 عاما) وزيرا للخارجية في عام 2006 وشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، وكان سفيرا لبلاده في الولايات المتحدة .

وقالت الحكومة السورية في بيان إن المعلم كان معروفا "بمواقفه الوطنية المشرفة" مضيفة أنه توفي في الفجر وسيدفن اليوم الاثنين في دمشق.

ووجهت موريتانيا برقية تعزية وقعها وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد هذا نصها:
"صاحب المعالي الدكتور فيصل المقداد

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ المغفور له بإذن الله تعالى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين.

وكان لي الشرف أن تعرفت على الفقيد عن قرب وأن أعمل معه عندما كنت منسقا للأمم المتحدة في بلدكم الجميل.

وقد عرف الفقيد لدى كل الفاعلين في تلك الفترة بحكمته وخبرته الدبلوماسية الواسعة التي تجاوزت نصف قرن، وتفانيه في العمل وخدمة وطنه وشعبه.

وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم اليكم، ومن خلالكم إلى الشعب السوري الشقيق، بأحر التعازي وأصدق المواساة، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيج جناته.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

إسماعيل ولد الشيخ أحمد"