قالت مصادر لموقع مستقل إن شركة تازيازت موريتانيا دخلت منذ قرابة شهرين في ورطة كبيرة قد تعصف بمشروع (توسعة تازيازت 2) من أصله ، الذي قالت الشركة إنها استثمرت فيه 210 مليار أوقية .
المصادر قالت إن تازيازت تستغل (منجم التوسعة) الموجود على بعد مسافة طويلة جدا من المنجم الأصلى و تنقل المعادن منه إلى مقرها الحالي المعروف في (كلب الغيشة) عبر الشاحنات الكبيرة لمعالجته هناك ، لكن السلطات حسب معلومات أوقفت العمل في التوسعة و قالت إن على الشركة أن تبني منشآتها في مكان التوسعة الجديدة لا أن تنقل المعادن منه في الشاحنات ، لأن إقامة مصنع في عين المكان هو المعمول به في العالم وفي قوانين التعدين فضلا عن المنافع على المنطقة كما هو معروف في العالم بأسره .
المصادر أضافت كذالك أن السلطات الموريتانية تريد رفع النسبة العائدة إلى الدولة الموريتانية تبعا لتوسعة المنجم ، خصوصا أن حصتها كانت ضعيفة جدا ولا تساوي شيئا من حجم الثروة التي تستخرج الشركة من الذهب طيلة العام و على مدار الساعة حسب رأي متابعين .
إدارة تازيازت رفضت بناء مصنع في منطقة التوسعة الجديدة و تعللت بأنها استثمرت من قبل في مقرها القديم ولن تنفق أموالها على بناء مصنع في مكان التوسعة الجديدة ، بل ستكتفي فقط بنقل الذهب عبر الشاحنات الكبيرة من مقر التوسعة البعيد لمعالجته في مصنعها .
و حسب معلومات وصلت لموقع مستقل فإن إقالة المدير السابق لكينروس إفريقيا مؤخرا قد تكون ذات صلة بالقضية خصوصا بعد أن تحدثت أوساط عن تهديد الشركة بنقل القضية إلى المحاكم الدولية .