صادقت الحكومة الموريتانية خلال اجتماعها الأربعاء على مشروع مرسوم يقضي بإعادة تنظيم مركز التكوين للطفولة الصغرى، وتحويله إلى مدرسة وطنية للعمل الاجتماعي، يعهد إليها ب"مهمة التكوين الأصلي والمستمر للمصادر البشرية لقطاع الشؤون الاجتماعية".
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، إن مهام هذه المدرسة "تتمثل أساسا في تكوين مكونين في مجالات التوحد ولغة الإشارة ومساعدة العمل الاجتماعي والمنعشين المتخصصين، إضافة إلى تكوين مكونين ومراقبين ومربيات حدائق الأطفال وموظفي الهيئات والمنظمات الخاصة العاملة في الميدان الاجتماعي".
وأوضحت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي للتعليق على اجتماع مجلس الوزراء، أن هذه المهام ستتم "من خلال برنامج تكويني يشمل 4 شعب، هي شعبة التربية الخاصة وشعبة العمل الاجتماعي وشعبة حماية الطفولة وشعبة الترقية النسوية والمقاولة".
وأضافت الوزيرة أن الولوج لهذه المدرسة سيكون عن طريق مسابقة على أن تكون مدة التكوين فيها سنتين.