الْيَوْمَ انفو : رجحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد يتولى زعامة الحزب الديمقراطي ليقوده في انتخابات التجديد النصفي الخريف المقبل.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته اليوم إلى وجود فراغ على رأس هرم الحزب، ويطالب النشطاء الديمقراطيون أوباما بإملائه، متهمين الرئيس السابق بالبقاء على هامش الحياة السياسية في وقت يواجه فيه الحزب حالة من الفوضى.
وأوضح التقرير أن بعض الديمقراطيين يرون في حزبهم سفينة بلا دفة بعد هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق من أجل البيت الأبيض عام 2016.
وأكد التقرير أن كلينتون بعد تلك الهزيمة المدوية والأضرار التي لحقت بسمعتها أثناء الحملة الانتخابية تراجعت عن دورها الحزبي، كما ذهب أوباما إلى الظل أيضا في خطوة يعتقد أنها كانت تهدف إلى إفساح المجال أمام “أمل جديد” للحزب، لكنه لم يظهر بعد.
وأفاد التقرير بأن الحزب الديمقراطي، مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، يشعر بحاجة قصوى إلى شخصية مؤهلة ستستطيع إلحاق الهزيمة بالجمهوريين.
وأما بخصوص أبرز القياديين الديمقراطيين بيرني ساندرز وجو بايدن وإليزابيث وارن، فيعتزم كل منهم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة عام 2020، ما يحرمهم من فرصة تولي زعامة الحزب في الوقت الحالي.
وأشار التقرير إلى وجود مؤشرات على أن أوباما يتهيأ لتفعيل أنشطته السياسية، حيث وردت أنباء عن اجتماعات منفصلة عقدها مع بعض أعضاء الحزب الذين يفكرون في إمكانية الترشح للانتخابات الرئاسية، وقدّم لهم نصائح وبحث معهم استراتيجية الحزب في الصراع ضد ترامب.
في الوقت نفسه يستعد مشروع “التنظيم من أجل أمريكا” الذي يرعاه أوباما لانتخابات التجديد النصفي أيضا، حيث أطلق 18 حملة لكسب دعم المواطنين البسطاء. (روسيا اليوم)