احتفلت بلادنا هذا العام بالذكرى ال60 لعيد الاستقلال الوطني، ذكرى الحرية والانعتاف، في ظرف نعبر فيه مراحل هامة من تاريخنا المجيد نحو مستقبل واثق، وبطموح متجدد، بعد سنة من العطاء والعمل.
وقد كان خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بهذه الذكرى السعيدة أصدق تعبير عن ما تم من إنجازات، لامست هموم مواطنينا بصفة عامة والأقل دخل منهم بصفة خاصة، ولبت أغلب تطلعاتهم نحو العيش الكريم.
وإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، إذ نثمن عاليا هذا الخطاب القيم والكثيف، والذي لم يتوقف على ذكر ما تحقق للفئات الهشة من مجتمعنا خلال السنة المنصرمة، لنشيد بتمجيده للآباء الذين ضحوا من أجل مجد وعرض وكرامة وعزة ومنعة هذا الوطن، كما نحيي فيه روح الانحياز القوي لفئات هامة من المجتمع، طالها النسيان ردحا من الزمن، محدثا بذلك سابقة في الخطابات الرئاسية عندنا، وذلك من خلال: زيادة المعاش الأساس بنسبة مائة في المائة لجميع المتقاعدين، ومضاعفة معاش أرامل المتقاعدين واستفادتهن من التأمين الصحي، وصرف معاشات التقاعد شهريا، وتعميم علاوة الطبشور لتشمل كل مديري المدارس الأساسية والمؤسسات الثانوية، وصرفها على مدى اثني عشر شهرا بدلا من تسعة أشهر فقط، ومضاعفة علاوة البعد، زيادة علاوة التأطير بالنسبة لمفتشي التعليم الأساسي والثانوي والفني، بمبلغ 10 آلاف أوقية قديمة، وزيادة رواتب عمال الصحة بنسبة ثلاثين في المائة، وتعميم علاوة الخطر عليهم، وزيادة التكفل بحصص التصفية لفائدة مرضي الفشل الكلوي المعوزين بنسبة خمسين في المائة، واستفادتهم من تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 15.000 أوقية قديمة، وتأمين الضمان الصحي لذوي الاحتياجات الخاصة، وصرف تحويلات نقدية شهرية بمبلغ 20.000 أوقية قديمة للأطفال متعددي الإعاقات.
لقد دخل خطاب فخامة رئيس الجمهورية الكثير من البيوت والقلوب، لملامسته للهموم اليومية لطبقات واسعة من شعبنا وقوانا الحية، والتي طالها النسيان زمنا طويلا، فطوبى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهنيئا لوطننا الغالي بقيادته الحكيمة.
نواكشوط بتاريخ 30/11/2020.
حزب الاتحاد من اجل الجمهورية