أعربت الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنبة للأشخاص ذوي الإعاقة عن تثمينها للقرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني بشأن هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبرت الإتحادية، في بيان توصلت وكالة "موريتانيا اليوم" بنسخة منه، ان تلك القرارات الرئاسية تمثل "أهم وأشمل ما تم القيام به حتى الآن لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة في موريتانيا.
نص البيان:
"ظلت وتيرة الاهتمام بإشكالية الإعاقة تتزايد منذ الاستقلال إلى اليوم مما نتج عنه الكثير من الإنجازات لصالح هذه الشريحة ولعل أهم وأشمل ما تم القيام به إلى الان هو القرارات الأخيرة التي اتخذها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني.
وبهذه المناسبة السعيدة وتخليدا لليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة فإننا ننوه ونشيد بهذه القرارات التي تضمنت حزمة من الإجراءات الهامة منها ما يتعلق بمتصدري عملية البناء الوطني كالمعلمين والأطباء وتلك الخاصة بالفئات الهشة حيث تعتبر تلك المتعلقة بالتأمين الصحي للأشخاص ذوي الإعاقة والتحويلات المالية للأطفال متعددي الإعاقة تتويجا وتعميما لتعهدات فخامته التي تضع ضمن أولوياتها العمل على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بما يحافظ على كرامتهم واستقلاليتهم الذاتية.
كما أن تدشين السيدة الأولى لقسم أطفال التوحد في نواذيبو ووضع الحجر الأساس لتوسعة المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي بنواكشوط يعتبر لبنة حقيقية للنهوض بالتربية الخاصة في بلادنا حيث ستكون رافدا أساسيا لتزويد المؤسسات التعليمية المتخصصة بالمصادر البشرية المؤهلة للقيام بالعملية التربوية التي نتطلع اليها من أجل التعليم الشامل انسجاما وتناغما مع المدرسة الجمهورية وأهداف التنمية المستديمة ونظرا لأهمية هذا الحدث التاريخي فإننا نهيب بقطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والذي ظل الوعاء المفرز لهذه التطورات أن يعمل على وضع آليات وبرامج من شأنها الوصول الى النتائج -المتوخاة من تلك القرارات السامية وذلك وفق مسار تشاركي يشمل القطاعات الحكومية ذات الصلة والشركاء في التنمية والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
وفي الأخير فإننا في الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص المعاقين والجمعيات المنضوية تحتها لنعلن عن مساندتنا لفخامة رئيس الجمهورية في توجهاته وعن استعدادنا التام لمواكبة الخطط الحكومية في هذ الصدد".