نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام و الاتصال اليوم الأربعاء في نواكشوط الملتقى الأول حول مرجعيات ضمان الجودة للمؤسسات و التكوينات .
وتسعى الوزارة من خلال تنظيم هذا الملتقى الذي يدوم يومين، إلى إبراز المهام المنوطة بالسلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي.
وأوضح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام و الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد سيد ولد سالم أن التقدم السريع في العلم و التكنولوجيا وتطور المبادلات والمعارف يعني أن الاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية الراهنة في جميع بلدان العالم، تتطلب مهارات أعلى من أي وقت مضى، مما يتطلب الحاجة إلى نظام تعليم عال وبحث علمي ذي جودة قادرعلى الاضطلاع بدور تعزيز التنمية على المستوى المحلي و القدرة التنافسية الدولية.
وأضاف أن خطط ضمان الجودة تعتبر جزءا أساسيا من نظام التعليم العالي، كما تتطلب الجهود المبذولة التنسيق في هذا الصدد على المستويات الوطنية والإقليمية و الدولية.
و أشار إلى أن نظم التعليم العالي ذات الجودة العالية لابد منها لأفريقيا لتحقيق رؤيتها المتمثلة في قارة متكاملة ومزدهرة وسلمية كما هوالحال في أوروبا.
و بين أن الإدارة الفعالة لمشكلة الجودة في التعليم العالي تتطلب تصميم وتنفيذ نظام وطني لضمان الجودة يستند إلى منهجية لضمان الجودة تقوم على آلية التقييم الذاتي للمؤسسات انطلاقا من معايير التقييم التي وضعتها هيئة ضمان الجودة مشيرا إلى أن هذه المسألة هي مهمة السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي.
ونشير إلى أن السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي هيئة وطنية لضمان الجودة أنشئت بموجب المرسوم رقم 093-2017 المؤرخ 10 يوليو2017.، وتمت انطلاقتها الفعلية في بداية العام 2020.
وحضر افتتاح الملتقى رئيس جامعة نواكشوط العصرية ومدير السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي وعمداء الكليات وخبراء من الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم العالي بالسينغال.