ويتوخى من هذا اللقاء ترسيخ العلاقات الاكاديمية البحثية الصناعية من خلال جمع الصناعيين والباحثين والاكاديميين والفاعلين الاقتصاديين في جلسات علمية تناقش كافة المجالات المتعلقة بالتكوين والبحث العلمي والصناعي لتعزيز الشراكة بين الجامعيين وقطاع التشغيل.
ولدى افتتاحه أشغال هذا اليوم أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم على أهمية هذا النشاط لمساهمته في إثراء اشكالات العلاقة بين البحث العلمي بالتصنيع التي ترعاها الجمعية الموريتانية للكيمياء وبمشاركة ابرز الفاعلين الاقتصاديين في موريتانيا، مضيفا أن العلاقة اسهمت في ترقية البحث العلمي وتطوير القطاع الصناعي لتحقيق تنمية ورفاه المجتمع.
وقال إن هذا النشاط الذي يرعاه القطاع يتنزل في سياق اصلاح التعليم العالي الذي تنتهجه الدولة تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي وعصرنته للاستجابة لمستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
واعرب عن ثقته في أن المشاركين في هذا اليوم سيخرجون بتوصيات ومقترحات معينة للقطاع على الارتقاء بالتعليم والعالي والبحث العلمي إلى مصاف التنافسية الدولية خدمة للبلاد والعباد.
وبدوره أوضح رئيس الجمعية الموريتانية للكيمياء الدكتور محمد الامين ولد شامخ أن العلاقة بين التكوين والبحث والصناعة علاقة جدلية بين مكونات أسياسية في عملية التنمية الشاملة في أي بلد، مما يبرر تنظيم هذا اليوم المفتوح وعيا من الجمعية بأهمية هذا الموضوع لالقاء الضوء على مختلف جوانبه بمشاركة عدد كبير من الفاعلين الاقتصاديين والباحثين الاكاديميين من أجل النقاش والبحث عن افضل السبل لا قامة علاقات ناجعة ومستديمة بين هذه الدوائر تسمح بالتقدم خطوة إلى الامام في معركة التنمية التي تخوضها موريتانيا تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على مختلف الاصعدة.
وقال إن هذا اليوم سيمكن الباحثين في مختلف المجالات العلمية والفاعلين الصناعيين من تقديم عروض وابحاث من آخر ما توصلوا إليه في ابحاثهم العلمية ومتابعة عروض أساتذة وخبراء وباحثين يتمتعون بتجربة كبيرة في هذا المجال.
وفي الاخير شكر باسم الجمعية الموريتانية للكيمياء كل من ساعد في انجاح هذا النشاط العلمي وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة نواكشوط العصرية والاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين وغيرهم من الشركاء.