تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة قمة الاتحاد الإفريقي الحادي والثلاثين التي تعتبر واحدة من أكثر المؤتمرات حسمًا وعلى وجه الخصوص مع وضع منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية موضع التنفيذ. وهكذا، قبل أسابيع قليلة من هذا الحدث التاريخي (من 25 يونيو إلى 2 يوليو 2018) يكاد مركز المؤتمرات الجديد أن يكون مكتملا. المركز الجديد يضم قاعة مؤتمرات كبيرة بسعة 4500 شخص و 300 مكتب وهو قادر على أن يستوعب ما لا يقل عن 60 وفداً كل وفد من 6 أشخاص. وقد زار الرئيس الموريتاني المجمع الواقع بالقرب من المطار الدولي وقد أكد فنيو هذا المشروع أن الموقع سيتم تسليمه في الوقت المحدد. ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة الموريتانية فإن هذه القمة ستحقّق نجاحاً كاملاً لأن ما يقرب من 30 رئيس دولة قد وافقوا على المشاركة في هذا الحدث. حاليا هذه القمة تثير العديد من التعليقات من جانب السلطات ووسائل الإعلام الأفريقية. في الواقع أكدت بعض وسائل الإعلام حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك المغربي محمد السادس لهذه القمة التي ما تزال تعد بالمفاجآت.