شهدت مدينة أكجوجت ليلة البارحة في مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تزاحما قويا للمترشحين للمناصب الانتخابية في الاستحقاقات المزمعة، حيث واصلت البعثة الحزبية التي يترأسها وزير المالية السابق اتيام چامبار استقبال الملفات إلى وقت متأخر من الليل، بعد أن خلت قاعة الانتظار من جميع المترشحين، فقد انسحب بعضهم لتأخر الوقت على نية العودة صباحا.
وقال رئيس اللجنة انهم سوف يواصلون استقبال الملفات ابتداء من صباح اليوم إلى الساعة الثانية زوالا.
وقد قابلت اللجنة العديد من المترشحين أغلبهم للبرلمان. وحسب تصريح لموقع اخبار الوطن من ولاية إنشيري قال ان شيوخ قبائل تقليديين ووجهاء ورجال اعمال منحدرين من الولاية تنازلوا عن التشرح للنائب لصالح رجل الأعمال المحترم حماني ولد اهميمد وبرروا ذالك بأنه احد ابناء الولاية المخلصين حيث قدم الكثير من المساعدات لضعفاء الولاية ماديا ومعنويا مما يقوي فرضية نجاحه في الاستحقاقات المقبلة ويعتبر ولد اهميمد احد أعيان الولاية السباقين في دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله للحكم .