لن أكثر حتى لا أطنب عزيزي عزيز أتقاسم معك منافحتك عن شريعتنا الغراء وبغض كل دانق يتطاول عليها عمدا أو فسقا و أتمنى أن تقنعني بطريقة بسيطة و مختصرة بأنك تتبنى بصدق لا تخالجه حمية العصبية المقيتة القناعة التامة عن واقع العبودية تلك الفرية الملحقة بهتانا بالدين الحنيف و التي ألبست أفكارك كل لبوس لتستر سوءتها و لم تبخل بحبرك حرصا على غسل عار حاضرها أكثر من إهتمامك بتطهير دنس ماضيها و ذهب بك فرط حماسك كصحفي مؤيد للقضايا العادلة أبعد من ذلك لتسبر أغوار مكنونات صدر الرئيس الفرنسي ماكرون الذي قطعت باليقين إدراكه أن العبودية الكلمة التي لم ترد في مقالك سوى مرة واحدة لم يعد يوجد في موريتانيا منها و لا حالة واحدة , و هنا أقتبس من مقالك (إن الرئيس الفرنسي يدرك تماما بأن موريتانيا لم يعد يوجد فيها الرق بمفهومه الحقيقي، ولا أي نوع من المتاجرة بالبشر، واتحداك أن تظهر حالة عبودية واحدة في يومنا هذا ) هو ( استطاع ) و أنا ( أستطيع ) فهل أنت عزيز ولد الصوفي تستطيع "أن تقسم بالله العلى العظيم أنك و بكل يقين تقول أن أترارزة لم يعد يوجد فيها الرق بمفهومه الحقيقي" ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
خونه ولد إسلمو
المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية