طالعت في بعض المواقع والأخبار؛ كتابات تطالب فخامته بعزل "مدير ديوانه" صاحب المعالي (محمد أحمد ولد محمد لمين) ولأني لا أعرف "الرجل" فلن أتكلم عن معاليه.
وإنما بحثت فيما يقولونه عنه لعلي أجد فيه مبررا موضوعيا أنصفهم فيه!وبما أنني لم أجده فسأظل أعتبر وجوده مهما بل وضروريا لفخامة الرئيس! بإعتباره أهل لذلك وعضد يقوى به الديوان؛ من باب {سَنَشُّدُ عَضَدَكَ بِأَخِيكَ}..
فهو محل الثقة كذلك؛ الذي يطمئن بوجوده فخامة الرئيس كما أنه أهل لأن يكون ظهيرا ناصحا كما أن خبرته وتجربته -أيضا كموظف؛ شغل العديد من المناصب وكوزير داخلية- تمكنه أكثر من معرفة الأوضاع كلها. لذا أعتبر أنه من غير المنصف الدعوة "لإقالته" في غياب أي مبرر لذلك. خصوصا أن سلفه قد إتخذ أيضا من هو أقرب لإدارة نفس المنصب ولم يحدث وقتها أي تعليق!
الأمر الثاني الذي أنصح فخامته به؛ هو العدول عن القرار بتوزيع غلاف مالي معتبر على الفقراء!سيدي فخامة الرئيس قد أقدر شعوركم بأوضاع مواطنيكم وتأثير الجائحة عليهم وأعرف أيضا أنهم محتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى؛ ولكنني أريد بدل أن نعطيهم مبالغ اليوم وتنتهي غدا أن نوفر لهم دخلا ثابتا ودائما وذلك بوضعها في "مشاريع تشاركية" منتجة كل مشروع مثلا يوظف مائة عامل أو أكثر..
ونأخذ من كل أسرة محتاجة أو لا يوجد بها عامل فردا يكون له راتب شهري دائم..
هذه الدخول الدائمة ستغنيهم عن المسألة وعن الإعانات الدائمة من طرف الدولة كما أنها ستكون محركا قويا للإقتصاد الوطني.. هذا ما أردت النصح به والنصح والمشورة هما أقوى دعم يمكن أن يقدمه المناصرون الداعمون. والله الموفق.