أوقفت مفوضية الشرطة في روصو الناشط الشبابي مسعود العيد، على خلفية تسجيلات صوتية وزّعت على نطاق واسع، انتقد فيها أوضاع المدينة ومنتخبيها وبعض أطرها.

 

وأكدت مصادر أمنية   توقيف المعني بسبب تسجيل صوتي ينتقد فيه بعض شخصيات روصو.

 

 

  وحسب     اخبار متواترعلى تسجيل صوتي ينتقد فيه المعني بشدة نواب المقاطعة، واثنين من أطرها.

 

وأكد المتحدث في التسجيل الصوتي، أن أولائك الأطر والمنتخبين "من الذين يقولون ولا يفعلون، ويتاجرون بالدين، وأن روصو والولاية السادسة لا تعرف خيرا فيهم".

 

وانتقد عدم تحدث نواب روصو في البرلمان عن مشاكل مقاطعتهم، مشيرا إلى أن "المدينة لا طرق فيها ولا ماء صالحا للشرب"، متسائلا "متى ستتقدم هذه الولاية، ويكون لديها ملعب لكرة القدم، ودار للشباب وساحة عمومية".

 

وخاطب ذات المتحدث رئيس الجمهورية قائلا "السيد الرئيس المحترم نريد التفاتة منكم لتغيير وضعية هذه الولاية المهمشة"، معتبرا أن الأوضاع صعبة وتحتاج اهتماما خاصا من لدن سلطات البلاد.

 

واستغرب مسعود ولد العيد صمت نواب وأطر المقاطعة، معتبرا أن "السكان لا يمكنهم الصمت على هذه الوضعية، وأن كلمة الحق ينبغي أن تقال رغم إمكانية التعرض للعقاب والسجن".