أعربت منسقية أساتذة موريتانيا على مستوى مدينة نواذيبو، عن قلقها إزاء تردي الظروف السكنية لمنتسبيها؛ مبرزة أن تلك الوضعية مستمرة منذ عقود وفاقمها ارتفاع أسعار تأجير المساكن في العاصمة الاقتصادية.

ووجهت المنسقية، في بيان أصدرته اليوم ، نداء إلى القائمين على مكونة مشروع "داري" السكني التابع للمندوبية العامة لمكافحة التهميش و الإقصاء (تآزر) من أجل مساعدتهم على بناء مساكن لائقة تمكنهم من أداء رسالتهم التربوية في ظروف ملائمة، مقبولة وتحفيزية.

وجاء في البيان:

"يعيش الأساتذة في أنواذيبو وضعا مقلقا منذ عقود نظرا لتأزم وضعية السكن الخاصة بهم المترتبة عن الارتفاع الشديد في نظام التأجير والضعف الحاد في نظام الرواتب، وهم اليوم يتوجهون بنداء عاجل إلى مشروع داري لبناء المساكن بغية أخذ وضعيتهم بعين الاعتبار ودمجهم ضمن برنامج السكن المتوقع تنفيذه، خصوصا بعد تهديد المنطقة الحرة بسحب القطع الأرضية التي لم يقم أصحابها باستغلالها حتى الأن، وهو ما ينطبق تماما على الأساتذة الذين لم تمكنهم أجورهم الزهيدة من استغلال القطع التي حصلوا عليها بعد جهد نضالي طويل.

إننا في نقابة تحالف أساتذة انواذيبو ” تام – APM ” : 1- نطلق صيحة فزع قاسية نيابة عن كل أساتذة انواذيبو لوكالة تأزر ومشروع – داري لضرورة أن تتم إستفادة الأساتذة في نواذيبو من مشروع داري الذي سينفذ في المدينة تحفيزا لهم وتثمينا لدورهم ، وتخفيفا لما يعانونه فلقد أتت آلة الإيجار الباهظ بانواذيبو على أخضر ويابس راتب الأستاذ الذي لم يعد بمقدروه أن يتحمل ضغطا أكثر من هذا .

2- ندعو السلطات الإدارية والتربوية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه هذا الوضع المقلق.

منسقية تحالف أساتذة موريتانيا

ــ فرع نواذيبو / 2021/02/14".