(آمنة لي) تتحدى حماة الدين .. بمشاهد العهر الفاضحة .. والمنافية للاخلاق

خميس, 02/17/2022 - 07:20

 

 ماتزال أمنة لي توغر صدر المجتمع الموريتاني الإسلامي الذي تنحدر منه وتعيش فيه بتماديها بنشر الصور الخليعة والسافرة والتي تبثها بين الحين والآخر حتى اغرقت بها المشهد على وسائل التواصل الاجتماعي ، متحدية بذلك كل الضوابط الأخلاقية، والشرعية،وكان السلطات القضائية المكلفة بحماية الأخلاق والضوابط الشرعية متصاممة عن وضعية لم يبق بيت ولافيلا ولا قصر ولا إدارة التي نفذت إليها من شناعة الفعل الفاضح .

فهاهي صور آمنة لي مع العشيق تتكرر وتتجدد مع تلون المناظر والاماكن ،غير عابئة بضوابط المجتمع المحافظ والذي تقع على عاتقه مواجهة مثل هذه الأخلاق الوافدة من الغرب  للقضاء على المعتقد والأخلاق الإسلامية والاعراف النبيلة  التي عرف بها المجتمع الموربتاني والتي تمثل  الشرف والمجد و الفخر بالنسبة له.

الوضعيات المخلة بالطابع الأخلاقي العام للمرأة الموريتانية والتي خرجت بها أمنة لي والتي عبر  الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي عن إدانته لما تحمل في طياتها من  تشويه لصورة المرأ ة الموريتانية،والدعوة للخروج من ربقة الضوابط الشرعية التي تلزم المرأة المسلمة بالتحلي والتمسك بها، والعض بالنواجذ عليها المتمثلة في التحل بالحشمة والستر ومراعاة الحقوق المترتبة للزوج مهما كانت الخلافات .

محاولة آمنة التغطية على فعلها المنافي للقواعد الدينة  بتجنيد بعض السوقيين والإختفاء وراء الأسماء الوهمية للتشهير بالزوج لأنه فضح أسرار الخيانة التي كانت خفية عن عيون العامة جزء من لعية مبطنة تختفي وراءها جهة مناهضة للاسلام،الأخلاق والأعراف التي يتشبث يها المجتمع الموريتاني.

خروج الزوجة المغيبة والتقاطها الصور الفاضحة مع غريب في منتجعات على الشواطئ،وارمائها بين احضان الغريب،امر خطير على الجميع إدانته ومواجهته، وعلى السلطات ان تأخذ دورها من المواجهة بمحاسبة مثل آمنة لي حتى تكون عبرة لمن يتبع خطاها.

إن السكوت عن الممارسات الخليعة من طرفة سلطات دولة عنوانها الجمهورية الإسلامية الموريتانية قد يعرض الضوابط للتشويه واستهتار المستهترين..ولا حول ولاحوة إلا بالله العلي العظيم..