دشن مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) منتدى الامن الاعلامي العربي (آرامس)، ليكون الكيان الإعلامي العربي الثاني في (كارنتر)، بعد الجمعية العربية للصحافة والاعلام بكارنتر (آرابرس).
وقال الدكتور رضا عبد الواجد أمين، نائب رئيس (كارنتر) للشؤون الإعلامية والرأي العام العربي ،ان المنتدي لديه العديد من الاهداف التي تعمل علي الارتقاء بالإعلام العربي ، والحفاظ علي الهوية العربية من اي معتقدات او افكار غربية .
واضاف ، ان من اهم اهداف المنتدي جمع الإعلاميين والصحفيين والاكاديمين العرب بمظله اعلاميه مستقله وتوحيد الرؤى والاستراتيجيات للتعبير عن فكر وفلسفه الهويه الإعلامية العربية .
واشار ” عبد الواجد” انه تم الاخذ بالاعتبار العمل من أجل التنميه الاعلامية العربيه لجيل الشباب وطلبة الجامعات حتي يدركوا مدي اهمية الأمن الإعلامي العربي بالإضافة إلى المساهمة في الدفاع عن هويته واماله وطموحه حتي لا يقع فريسة للشعارات الزائفة او الإعلام الغربي .
واوضح ، ان ما اشتمل عليه ميثاق “آرامس” جاء لترسخ مفهوم أن الإعلام عامة والاعلام العربي خاصة بأنه رسالة ومهنة لأن القائمين بها يجب أن يكونوا باحثون عن الحقيقة هادفون إلى الأخبار بها.
وأضاف، ان من أهم أهداف منتدى الإعلام العربي ان يكون كافه العاملون في الحقل الإعلامي والصحفي لديهم القدرة على زيادة الوعى المجتمعى بالأحداث التى باتت متلاحقة في مجتماعتنا العربية.
وجاء نص الميثاق كالتالي:
1) الإعلام والصحافة العربية هما فكر وفلسفة تعبران عن الهوية الخليجية العربية والإسلامية للمجتمع العربي.
2) المؤسسة أو الهيئة الصحافية والإعلامية العربية، هي مؤسسة مجتمعية من مؤسسات المجتمع المدني العربي، تضم مجموعة من اصحاب الفكر والاتجاهات، تعمل على ترسيخ ونشر ثقافة التسامح والسلام وتقبل الآخر ومحاربة التعصب والتطرف وبث روح الكراهية بين الشعوب.
3) الصحافي والإعلامي المهني والأكاديمي، هو شخص مسؤول يعبر عن مجموعة من الرؤى والتصورات والأفكار، التي تسعى بنشر القيم والمبادئ النبيلة، ويتصدى في عمله لكل اشكال الاسفاف والانحدار والهبوط في الذوق العام العربي.
4) الرسالة الإعلامية العربية، هي رسالة موضوعية ترتكز على الصدق والأمانة وعدم المبالغة في نقل الرؤى والحقائق إلى جمهور المتلقين من غير المساس بثوابت الأمن المجتمعي والعربي من أجل أجندات خارجية تتربص للإخلال بمباديء وركائز الأمن والإستقرار الوطني والعربي.