حث وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا،على ضرورة المحافظة على المراعي الطبيعية وحمايتها من الحرائق البرية.
وأضاف في اجتماع تحسيسي عقده مساء اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات في مباني ولاية لبراكنة بمدبنة ألاك ، بحضور والي لبراكنة السيد محمد الشيخ ولد اسويدي ،ضمن الجولة التحسيسية حول خطورة الحرائق البرية وضرورة المحافظة على المراعي الطبيعية التي يؤديها للولايات الرعوية -أن الحكومة، بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،تولي أهمية كبرى للمحافظة على المراعي الطبيعية بشكل خاص والمصادر الطبيعة على وجه العموم ويتجسد ذلك عبر البرامج والمشاريع التي تم اطلاقها في هذا المجال في مختلف ربوع الوطن.
واشار الى أن هذه الزيارة تدخل في اطار التحسيس بأهمية المحافظة على المراعي الطبيعية التي تزخر بها البلاد هذه السنة نتيجة للتساقطات المطرية الهامة التي تم تسجيلها هذا الخريف، الامر الذي يتطلب التحلي باليقظة والمسؤولية في التعاطي مع النيران خاصة في المناطق المكتظة بالمراعي ،منبها الى أن الحملة السنوية لحماية الثروة الطبيعية التي انطلقت مؤخرا من ولاية لعصابة تهدف الى التخفيض من معدل الحرائق والمساحات المحروقة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع المعدل الوطني المسجل خلال السنوات المنصرمة.
وقال ان ولاية لبراكنة تشهد نقصا في المراعي الطبيعية هذه السنة حيث لا تتوفرالا في مناطق بابابي وامبان وبوكي وآلاك وهو ما جعلها غير كافية لتغطية حاجيات المواشي ما بعد شهري يناير وفبراير ،منبها الى أن ثمة اجراءات تم اتخاذها لصيانة الموجود وتتعلق بصيانة 400 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق البرية مما سيضمن الاستفادة من الثروة المتوفرة طيلة بقية السنة الجارية .
وبين وزير البيئة والتنمية المستدامة أن الحرائق البرية المسجلة عام 2008 وصلت الى 166 حريقا فيما تراجعت بشكل ملحوظ عام 2017 لتصل الى 16 حريقا فقط بفضل التدابير العملية التي تم اتخاذها والتي أعطت نتائج مرضية في مجال توعية السكان حول مخاطر الحرائق وتداعياتها السلبية على الغطاءين النباتي والحيواني.
وكان وزير البيئة والتنمية المستدامة قد ترأس اجتماعا تحسيسيا صباح اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات في مباني ولاية اترارزة بروصو بحضور الوالي المساعد للولاية السيد محمد فال ولد محمد محمود والي اترارزة وكالة ،دعا خلاله سكان الولاية الى المحافظة على المراعي الطبيعية،مستعرضا جهود الدولة في مجال حماية الثروة الرعوية.
ونبه الى أن ولاية اترارزة ستستفيد من الحملة الجارية لحماية المراعي من خلال صيانة 1200 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق خاصة على مستوى المناطق التي تتوفر على مخزون معتبر من المراعي في كل من روصو وجنوب مقاطعة المذرذرة والجنوب الغربي لمقاطعة اركيز وشرق مقاطعة كرمسين وهي مراعي يمكن تحمل ضغط المواشي لغاية شهري يناير وفبراير المقبلين على ضوء التقرير الفني الذي تم اعداده من طرف البعثة المشتركة لتقييم الحالة الرعوية والتي ضمت قطاعات البيئة والتنمية المستدامة والبيطرة والداخلية.
وقد اشفع الاجتماعان بتساؤلات واستشكالات بعض المواطنين الذين ثمنوا جهود الدولة في هذا المجال ،مطالبين المزيد من التحسيس والتعبئة في الاوساط الريفية طيلة هذه الفترة التي بدأت المراعي فيها في الذبول
هذا وترمي الحملة الوطنية لحماية الماعي الطبيعية هذه السنة الى صيانة 10290 كلم من الخطوط الواقية القديمة في عموم الولايات الرعوية السبع والى شق 600 كلم جديدة.
ويرافق الوزير في هذه الجولة التحسيسية وفد هام من قطاعه والمدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال "اسنات" السيد محمد محمود ولد يحي .
وأضاف في اجتماع تحسيسي عقده مساء اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات في مباني ولاية لبراكنة بمدبنة ألاك ، بحضور والي لبراكنة السيد محمد الشيخ ولد اسويدي ،ضمن الجولة التحسيسية حول خطورة الحرائق البرية وضرورة المحافظة على المراعي الطبيعية التي يؤديها للولايات الرعوية -أن الحكومة، بتعليمات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز،تولي أهمية كبرى للمحافظة على المراعي الطبيعية بشكل خاص والمصادر الطبيعة على وجه العموم ويتجسد ذلك عبر البرامج والمشاريع التي تم اطلاقها في هذا المجال في مختلف ربوع الوطن.
واشار الى أن هذه الزيارة تدخل في اطار التحسيس بأهمية المحافظة على المراعي الطبيعية التي تزخر بها البلاد هذه السنة نتيجة للتساقطات المطرية الهامة التي تم تسجيلها هذا الخريف، الامر الذي يتطلب التحلي باليقظة والمسؤولية في التعاطي مع النيران خاصة في المناطق المكتظة بالمراعي ،منبها الى أن الحملة السنوية لحماية الثروة الطبيعية التي انطلقت مؤخرا من ولاية لعصابة تهدف الى التخفيض من معدل الحرائق والمساحات المحروقة بنسبة 50 في المائة مقارنة مع المعدل الوطني المسجل خلال السنوات المنصرمة.
وقال ان ولاية لبراكنة تشهد نقصا في المراعي الطبيعية هذه السنة حيث لا تتوفرالا في مناطق بابابي وامبان وبوكي وآلاك وهو ما جعلها غير كافية لتغطية حاجيات المواشي ما بعد شهري يناير وفبراير ،منبها الى أن ثمة اجراءات تم اتخاذها لصيانة الموجود وتتعلق بصيانة 400 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق البرية مما سيضمن الاستفادة من الثروة المتوفرة طيلة بقية السنة الجارية .
وبين وزير البيئة والتنمية المستدامة أن الحرائق البرية المسجلة عام 2008 وصلت الى 166 حريقا فيما تراجعت بشكل ملحوظ عام 2017 لتصل الى 16 حريقا فقط بفضل التدابير العملية التي تم اتخاذها والتي أعطت نتائج مرضية في مجال توعية السكان حول مخاطر الحرائق وتداعياتها السلبية على الغطاءين النباتي والحيواني.
وكان وزير البيئة والتنمية المستدامة قد ترأس اجتماعا تحسيسيا صباح اليوم الاثنين بقاعة الاجتماعات في مباني ولاية اترارزة بروصو بحضور الوالي المساعد للولاية السيد محمد فال ولد محمد محمود والي اترارزة وكالة ،دعا خلاله سكان الولاية الى المحافظة على المراعي الطبيعية،مستعرضا جهود الدولة في مجال حماية الثروة الرعوية.
ونبه الى أن ولاية اترارزة ستستفيد من الحملة الجارية لحماية المراعي من خلال صيانة 1200 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق خاصة على مستوى المناطق التي تتوفر على مخزون معتبر من المراعي في كل من روصو وجنوب مقاطعة المذرذرة والجنوب الغربي لمقاطعة اركيز وشرق مقاطعة كرمسين وهي مراعي يمكن تحمل ضغط المواشي لغاية شهري يناير وفبراير المقبلين على ضوء التقرير الفني الذي تم اعداده من طرف البعثة المشتركة لتقييم الحالة الرعوية والتي ضمت قطاعات البيئة والتنمية المستدامة والبيطرة والداخلية.
وقد اشفع الاجتماعان بتساؤلات واستشكالات بعض المواطنين الذين ثمنوا جهود الدولة في هذا المجال ،مطالبين المزيد من التحسيس والتعبئة في الاوساط الريفية طيلة هذه الفترة التي بدأت المراعي فيها في الذبول
هذا وترمي الحملة الوطنية لحماية الماعي الطبيعية هذه السنة الى صيانة 10290 كلم من الخطوط الواقية القديمة في عموم الولايات الرعوية السبع والى شق 600 كلم جديدة.
ويرافق الوزير في هذه الجولة التحسيسية وفد هام من قطاعه والمدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والاشغال "اسنات" السيد محمد محمود ولد يحي .