أعلن المكلف بمهمة لدى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أحمد فال ولد سيدي، استقالته من منصبه الحزبي، مطالبا ولد الطالب أعمر بالاعتذار لإحدى المجموعات التقليدية التي أساء إليها في تسجيل مسرب.
وأضاف ولد سيدي في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك: "أقدم استقالتي من حزب الاتحاد حتى تتم إقالة رئيس الحزب من جميع مهامه أو تقديمه اعتذارا صريحا وواضحا ...".
من جانبه قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد الطالب أعمر، إن "بعض وسائط التواصل الاجتماعي تداولت أخيرا تسجيلا مفبركا نسبته لي، من أنني أسب إحدى مجموعات مجتمعنا الكريمة".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "بغض النظر عن دوافع أصحاب هذا العمل الآثم، وما يتوخون من ورائه، فإنني أعتذر لكل من يرى ويتصور أنه مقصود بفحوى هذه الفبركة".
وتداولت مجموعات الواتساب وصفحات الفيسبوك خلال الساعات الماضية تسجيلا منسوبا لولد الطالب أعمر يتحدث فيه بشكل سلبي عن إحدى المجموعات التقليدية في مدينة شنقيط التاريخية ويصفها بأوصاف غير مناسبة.
و ردا على هذا التسريب انتشر وسم #أنا_من_ شنقيط في إشارة إلى السخرية من النسبة لمدينة شنقيط التي تضمنها التسجيل المسرب