قال مجلة جون آفريك (Jeune Afrique) إن الانتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة في موريتانيا تشكل اختبارا جديا للنظام الحالي، خاصّة أن أنصار الرئيس السابق يسعون للترشح في عدد من الدوائر.
واوضحت المجلة في مقال تقييمي ل3 سنوات من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن هناك حديثا في القصر الرئاسي حول تحضير الرئيس للترشح لولاية جديدة سنة 2024، مضيفة “لكنّ الاختبار المقبل سيكون الانتخابات البرلمانية والبلدية المقرّرة في العام المقبل”.
وقالت المجلة إن معلوماتها تؤكد أن حزب الرباط الوطني الذي ينضوي تحته أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز-المتابع في قضايا فساد- يخطّطون لإرسال مرشّحين لعدد من البلدات من أجل إعادة خلط الأوراق من جديد، حسب تعبير المجلة.